يعتقد فرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال، أن نجمه كريستيانو رونالدو يمكن أن يصل إلى عشر سنوات أكثر من العطاء للمنتخب الوطني البرتغالي.

رونالدو سيقود رجال سانتوس مساء غداً الأحد في نهائي يورو 2016 ضد فرنسا مسضيفة البطولة، الذي يسعى لأول لقب له ولمنتخب بلاده، في شرف دولي كبير.

نجم ريال مدريد البالغ من العمر 31 عاماً، وصانع الأمجاد ومحقق الأرقام القياسية وهداف البرتغال، ستكون أمامه لحظة مثالية إذا نجح منتخب بلاده في التتويج باللقب على ستاد دي فرانس، لكن سانتوس يصر أن نجمه لديه مازال الكثير ليعطيه.

سانتوس قال في تصريحاته "سيكون غداً النهائي، مباراة نهائية وبطولة بالنسبة لنا، وليست نهاية مسيرة".

"بالنسبة لكريستيانو، سيلعب لمدة ستة، سبعة أو 10 سنوات أخرى، غداً لن تكون المباراة النهائية له، وأنا متأكد من ذلك".

تدريب سانتوس لمنتخب البرتغال جمعه مرة أخرى مع رونالدو، حيث أشرف فرناندو لفترة وجيزة في سبورتينج لشبونة قبل انتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد في عام 2003.

البالغ من العمر 61 عاماً، واصل حديثه "أنا دربت رونالدو، ليس لفترة طويلة جداً، لأنه في وقت سابق ذهب إلى مانشستر ولم يعد".

 وتابع في مؤتمره الصحفي قبل المباراة "كان مذهلاً، لقد كان موهوباً ويريد الفوز، كان قوياً ذهنياً، إنه يحاول دائماً أن يتطور، لقد ولد ليفوز، ويريد دائماً أن يكون أفضل يكون أكثر وأكثر كمالاً".

واختتم سانتوس "على مدى السنتين الماضيتان، عندما عملنا معاً، كان كما هو، يريد أن يكون أفضل وأفضل، يكون غاضب على نفسه عندما لا تسير الأمور جيداً، إنه قائد مثالي للفريق والجميع يرى ذلك".

التعليقات