أكد قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، أنه "لم يخدع أحد، وذلك بعد أول ظهور له مع منتخب بلاده منذ تراجعه عن قرار اعتزال اللعب الدولي.

ميسي هزّ عالم كرة القدم عندما اتخذ قراره باعتزال اللعب الدولي، في أعقاب خسارتهم أمام تشيلي في نهائي كأس كوبا أمريكا 2016، والتي كانت الهزيمة الثالثة خلال آخر ثلاث سنوات، لميسي وزملائه في المباراة النهائية لبطولة دولية كبرى، بعد خسارتي نهائي كوبا 2015 وكأس العالم 2014.



ومع ذلك، بعد لقائه مع مدرب الأرجنتين الجديد أدجاردو بوزا، الذي طار إلى أوروبا للقاء ميسي، نجم برشلونة الأول تراجع عن قراره واختار على العودة إلى المنتخب الوطني.

يوم الخميس، أثبت ميسي أنه بطل الأرجنتين، وسجل هدف المباراة الوحيد في الفوز 1-0 على أوروجواي، ليتصدر التانجو ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.

وأصر ميسي أنه لم يكن يحاولة لخداع أي شخص مع قرار الاعتزال، مؤكداً أن قراره بالاعتزال كان حقيقياً في ذلك الوقت "أنا ممتن جداً للعودة إلى المنتخب الوطني، لكن لم أكن أحاول خداع أي شخص عندما أعلنت قراري، لقد شعرت ذلك".

وأضاف أفضل لاعب في العالم 2015 في تصريحاته لـTV Publica "شعرنا بخيبة أمل كبيرة مع كل ما حدث، كانت لي محادثة مع باتون بوزا، بعد ذلك أصبحت أفضل حينما فكرت مرة أخرى".

البالغ من العمر 29 عاماً، اختتم تصريحاته حول إصابه "أنا لا أعرف موقفي من اللعب ضد فنزويلا، لدي الكثير من الألم في الفخذ، ولكنني أردت أن أكون هنا".

هناك تعليقان (2):

التعليقات