زين الدين زيدان أصبح شخص مختلف الآن بعد أن تم تعيينه مديراً فنياً لريال مدريد، وفقاً لبيسنتي ليزارازو.

وقضى زيدان خمس سنوات في سانتياجو برنابيو كلاعب، خلال الوقت الذي فاز بلقب للدوري الإسباني في عام 2003، وكذلك دوري أبطال أوروبا في عام 2002، وسجل من تسديدة تاريخية في المباراة النهائية على ملعب هامبدن بارك.

وارتقى لاعب الوسط السابق في صفوف النادي، بدءاً من المسؤول عن كاستيا مدريد لمدة 18 شهراً قبل أن يتم إسناد منصب المدير الفني للفريق الأول في يناير إليه بعد رحيل رافائيل بينيتيز.

تحت قيادة زيدان، عاد ريال مدريد بشكل مذهل للمنافسة على لقب الدوري، والذي حسمه غريمه الدائم برشلونة في الجولة الأخيرة، قبل النجاح في الفوز باللقب الـ11 لدوري أبطال أوروبا، بركلات الترجيح على جارهم أتليتيكو مدريد.

ويعتقد ليزارازو، الذي فاز ببطولة كأس العالم 1998 وبطولة أمم أوروبا عام 2000 بصحبة زيدان مع فرنسا، أن زميله السابق قد أظهر سمات شخصية جديدة منذ أن أصبح مدرب الملكي "كلاعب كان خجولاً، ولكن  منذ أن أصبح مدرب ريال مدريد، أدرك أنه بات مضطراً إلى بذل مزيد من الجهد وأن يكون أكثر تعبيراً".

ليزارازو واصل تصريحاته لـAS "لقد تغير كإنسان بشكلٍ لا يصدق، الآن لاحظت وجود الشخص الذي يدير الآخرين، حول الضغوط، لا أعتقد أنها مشكلة، فقد اعتاد على اللعب في النهائيات كلاعب، كان هادئاً منذ البداية، شاهدناه يمزح مع كريستيانو رونالدو في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا قبل ركلات الترجيح".

وأضاف "كنت سعيداً جدا لرؤيته يفوز بدوري أبطال أوروبا، ليس من أجل قضية فنية أو تكتيكية، ولكن بشكل عاطفي، أولاً كان موهوباً للغاية كلاعب والآن كمدرب محترف، منذ اليوم الذي قال أنه سيكون مدرب، كان يفكر في كل لحظة كمدرب حقاً".

واختتم الظهير الأيسر السابق لفرنسا "لاحظنا عزمه وإصراره من أول مؤتمر صحفي له، كانت لديه أفكار واضحة".

التعليقات